مؤسسة غداً لإدارة المخاطر - ترجمة
كشف تقرير حديث صادر عن مجموعة ريدستون للاستراتيجيات أن الاستراتيجيات المناخية المعتمدة على المجتمعات المحلية تحقق نتائج ملموسة وقابلة للتوسع وطويلة الأمد في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، كما تُظهر عائداً قوياً على الاستثمار، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه السياسات الفيدرالية في الولايات المتحدة.
جاء التقرير بعنوان "تغيير قواعد اللعبة"، وأُعد لصالح حملة المعادلة المناخية ومؤسستي مارين كوميونيتي وجون دي وكاثرين ت. ماك آرثر. حلل التقرير 15 دراسة حالة من الولايات المتحدة وكندا لقياس أثر هذه الجهود المجتمعية على الحد من الانبعاثات والعائد الاستثماري المصاحب لها.
أبرز النتائج:
العديد من هذه الجهود ستساهم في تقليل ما بين مليون إلى ثمانية ملايين طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (MTCO2e) بحلول عام 2030، وبعضها يتجاوز ذلك بكثير.
الكلفة الفعلية لكل جهد محلي كانت أقل من دولار واحد لكل طن متري من الانبعاثات التي تم تجنبها، من حيث الاستثمار الخيري المحلي.
الاستراتيجيات المجتمعية تلعب دوراً مهماً في مواجهة العقبات الفيدرالية، وتساهم في حماية المكتسبات المناخية القائمة مثل الاعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة.
أمثلة بارزة من التقرير:
قانون القيادة المناخية وحماية المجتمعات في نيويورك: يُتوقع أن يخفف ما يقرب من ملياري طن متري من الانبعاثات بحلول 2050، مقابل استثمار خيري قدره 10 ملايين دولار فقط.
مشروع إزالة الكربون الصناعي في بنسلفانيا: سيُعاد توزيع 400 مليون دولار من تمويل وكالة حماية البيئة الفيدرالية لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحديث معداتها، مما سيساهم في تجنب 9.2 مليون طن متري من الانبعاثات، بكلفة قدرها 500 ألف دولار فقط.
وقال سام غرينبرغ، الشريك في ريدستون وأحد المشاركين في إعداد التقرير: "قمنا بمراجعة مشاريع في الولايات المتحدة وكندا شاركت فيها منظمات قاعدية محلية، وكان لها تأثير مباشر وقابل للقياس على تقليل الانبعاثات. كما تحدثنا مع ما يقرب من 30 خبيراً وممارساً محلياً ووطنياً. والخلاصة واضحة: الاستراتيجيات المناخية القائمة على المجتمعات لا غنى عنها لتحقيق التغيير على المستويات المحلية والوطنية والدولية، فضلاً عن نتائجها القابلة للقياس في تقليل الغازات الدفيئة".
تعليقات الزوار