
التفاوض كإدارة مخاطر: عراقجي وأسلوب التفاوض الإيراني

العراق يواجه التطرف الالكتروني: معركة جديدة بعد داعش

تقرير "غداً" لإدارة المخاطر عام 2025

المغرب تدمج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الأمنية

تقرير المخاطر العالمية 2024

في ظل التداخل بين الكيان – إيران – تركيا – العراق وبقية الأطراف، هذه القواعد تساعد على بناء (وعي استراتيجي) يقرأ الكليات بدل الغرق في التفاصيل اليومية:
1️⃣ قاعدة المصالح لا النوايا :
الدول تتحرك وفق مصالحها العميقة، لا وفق شعاراتها.
لفهم أي خطوة (اتفاق، تصعيد، تحالف)، اسأل دائماً : ما هي المصلحة الجوهرية وراء هذا الفعل؟
2️⃣ قاعدة المثلثات والتوازنات :
لا وجود لثنائية (مع/ضد)؛ بل توازن بين مثلثات:
إيران–تركيا–إسرائيل مثلث واحد، وكل ضلع يلعب على تناقضات الضلعين الآخرين.
أضف دائماً لاعباً دولياً (أمريكا/روسيا/الصين).
3️⃣ قاعدة العمق مقابل الأطراف :
إيران: تفكر بالعمق عبر محور العراق–سوريا–لبنان.
تركيا: تفكر بالأطراف (القوقاز–شرق المتوسط).
العراق: عمقه الاستراتيجي هو أرضه الداخلية ،استقراره الداخلي هو أساس مكانته الإقليمية.
4️⃣ قاعدة الضغط والتهدئة الدورية:
المنطقة تتحرك على إيقاع: ضغط → انفجار → تهدئة → تسوية مؤقتة ، ثم تكرر الدورة .
لا تفترض أن الهدوء يعني الاستقرار، بل هو غالباً هدوء تكتيكي قبل جولة جديدة.
تصعيد ،صواريخ، وساطات، تفاهمات مؤقته.
5️⃣ قاعدة الداخل يحدد الخارج:
أنظمة المنطقة تعكس أزماتها الداخلية على سياستها الخارجية.
العراق مثال واضح: أي انقسام سياسي أو احتجاج داخلي يُترجم فوراً في علاقاته مع إيران، تركيا، أو أمريكا.
6️⃣ قاعدة التداخل بين المحلي والإقليمي:
الأزمات المحلية تتحول سريعاً إلى أوراق إقليمية:
غزة/لبنان/ شمال العراق → تتحول إلى ملفات إقليمية .
7️⃣ قاعدة المرونة بدل الثبات:
التحالفات ليست ثابتة ،صديق اليوم قد يصبح خصم الغد.
الخلاصة
من يفهم هذه القواعد يرى أن العراق ليس مجرد ساحة صراع، بل لاعب اساسي بقدر ما يحسن استثمار موقعه وثرواته.
والوعي الاستراتيجي يبدأ من إدراك:
أن الجغرافيا العراقية هي (مفترق التوازن) بين مثلثات القوى.
تعليقات الزوار