سوريا بعد الأسد: العواقب والخطوات التالية

سوريا بعد الأسد: العواقب والخطوات التالية

التأليف: تقرير بريطاني

تحميل هذا الإصدار
شراء النسخة الورقية

يوضح تقرير البرلمان البريطاني الصادر يوم الجمعة 13/12/2024 بعنوان "سوريا بعد الأسد: العواقب والخطوات التالية في 2024/25" التداعيات المترتبة على سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، ويركز على الجوانب الرئيسية التالية:

سقوط الأسد: في نوفمبر/ديسمبر 2024، سقطت حكومة بشار الأسد عسكريًا. تذكر التقرير أن هيئة تحرير الشام (HTS) حشدت في شمال سوريا، وسيطرت على مساحات كبيرة، بما فيها حماة وحمص. وساهمت عوامل أخرى في سقوط الأسد، منها ضعف الولاء لقواته، والتأثير المحدود للعقوبات الاقتصادية، والأضرار الشديدة التي لحقت بالبنية التحتية.

الوضع الإنساني: تفاقم الوضع الإنساني في سوريا مع استمرار النزاع، مع ملايين من اللاجئين والنازحين داخليًا. أبرز التقرير حاجة المواطنين السوريين إلى المساعدات الإنسانية، وخصوصًا الغذاء.

الفاعلون المحليون والأجانب: يتناول التقرير الفاعلين الرئيسيين في سوريا، مثل هيئة تحرير الشام، والجيش الوطني السوري، وقوات سوريا الديمقراطية، ويتطرق إلى مواقف المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، وإسرائيل تجاه هذه الجماعات.

المفاوضات السياسية: يذكر التقرير جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإيجاد تسوية سياسية في سوريا، والعمل على الانتقال السياسي. تشمل التوصيات الرئيسية في هذا الصدد تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات.

داعش: يستمر داعش في تشكيل تهديد، على الرغم من خسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها. يذكر التقرير الجهود المبذولة لمكافحة داعش والتعاون بين القوات الأمريكية والعراقية.

استنتاج: يقدم التقرير صورة شاملة عن الوضع المعقد في سوريا، ويسلط الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه البلاد بعد سقوط الأسد، ويتناول تداعيات ذلك على المنطقة والعالم.

تعليقات الزوار

إصدارات